top of page

قضايا ومخالفات للمبتعثين وضعف دور الملحقيات




مع تزايد أعداد المبتعثين للخارج وتعدد دول الابتعاث واختلاف أنظمة وقوانين تلك الدول ظهرت على السطح العديد من القضايا والمخالفات القانونية بسبب جهل بعض المبتعثين بقوانين تلك الدول وأنظمتها ، كالمخالفات المتعلقة بالأنظمة الدراسية للمؤسسات التعليمية والقضايا الأخلاقية وتعسف الانظمة والقوانين التي تتمثل في الجهات الرسمية المسؤولة عن المبتعثين سواء من جانب الملحقيات الثقافية أو من وزارة التعليم فعندما تقوم الجامعة بالإغلاق ليتولى الطلاب البحث عن جامعة أخرى بديلة والحرمان من المدة التي قضاها في الجامعة الأولى والدخول في دوامة البحث عن جامعة بديلة.

ــ فهل تتحمل الملحقيات مهمة البحث عن جامعات بدل الجامعات التي تقرر حذفها فجأة بعد دراسة الطالب وتتحمل التقصير في أداء مسؤولياتها تجاه توعية المبتعث بالقوانين والأنظمة وذلك قبل وصوله لمقر البعثة، أم أن المسؤولية تقع على عاتق المبتعث نفسه؟ ــ ما مدى تأثير الصدمة الحضارية على طلابنا المبتعثين وخاصة ممن لم يسافر قط خارج المملكة وهل أدت دورات ما قبل الابتعاث الغرض الذي أقرت من أجله؟ــ كيف نوقف سلوكيات الهياط المذموم بين المبتعثين وغيرهم من الشباب؟ ــ هل حان لدول مجلس التعاون مناقشة هذه القضية لاسيما وما تمر به دول الجوار من حروب وفتن ، وماهي المقترحات والاليات التي من الممكن ان تساهم في تطويرها؟


دور ضعيف للملحقيات

تقول منيرة العكاس أنها أشرفت على خمس برامج من برامج الابتعاث مشيرة إلى أنه وقبل الابتعاث يمر الابتعاث بمراحل عدة منها التسجيل والمطابقة والملتقى ويتم استضافة الملاحق الثقافية لدول الابتعاث مشيرة إلى هذا الملتقى يقوم ببيان الأنظمة وإجراءات الدول ويتم توجيههم من قبل القنصلية للدول الأجنبية بالمملكة ويتم توزيع منشورات وكتيبات بهذا الشأن ثم يتم الالتقاء بالملحق الثقافي لدوله الابتعاث بينما تقوم إدارة الملتقى بتقديم دورات بالإنجليزي ودورات في مهارات الحوار والاتصال وبينت أن دور الملحقيات الثقافية التسهيلات التي يمكن للمبتعث الحصول عليها وأضافت أنها لاحظت في بداية البرنامج مشاكل كثيرة نتيجة للصدمة الثقافية والاجتماعية والنفسية التي يتعرض لها الشباب خاصه في بداية الابتعاث من خريجي الثانوية العامة ، وقد أوقف لكثرة مشاكل الشباب وغياب الوعي عن البعض الآخر

. وأضافت أن كثير من الشباب يشكو من بعض معاهد اللغة فجميع المعاهد يعمل بها السعوديين مما يؤثر على تحصيلهم اللغوي ويقلل من اندماجهم في المجتمع الغربي وشكوى أخرى للطلاب وهي قلة عدد موظفي الملحقيات ونادرا ما يتم الإجابة على التليفونات التي يزود بها الطلاب وذكرت أن دور الملحقيات ضعيف في الخارج ، ومن المؤسف أن الطالب هو من يبحث عن قبول جديد في حال إغلاق الجامعة ناهيك عن قلة خبرة الشباب في هذا المجال مما يهدر معه وقتهم والمحسوب من سنوات الدراسة وهناك وستنقل معهم علوم وعادات وسوف يكون أكثر من( ١٧٠ ) ألف مبتعث ومبتعثه سيكون لهم تأثير.


جهل بالعقوبات

قالت وفاء الطيب إنه من واقع خبرة مبتعث في بدايات الابتعاث الجامعي في أواخر القرن العشرين أقول بأنه كثيرا ما كان البحث عن القبول في الجامعات للمبتعثين يمثل عقبة كأداء وجهدا فرديا يقوم به المبتعث بمفرده ، وقد يطول به البحث لأشهر وربما لسنوات ، مشيرة إلى أنها كانت إحدى ضحايا تلك الطريقة التعجيزية في البحث عن الجامعة المناسبة لها وأضافت أن الدورات التي تقدم للمبتعث في الغالب عبارة عن معلومات مستقطعة من تجارب المبتعثين دون النظر إلى حاجة المبتعث لمعرفة الأنظمة القانونية والاجتماعية والتعليمية في الدولة التي سوف يبتعث إليها وربما في المدينة التي سوف يسكنها . وكثيرا ما يجهل عامة المبتعثين العقوبات الصارمة عند العنف الجسدي للزوجات والأطفال والخادمات وعند السرعة في قيادة السيارات أو عند إزعاج الجيران أو التلفظ بما يعتبره سكان المنطقة عنصرية وما إلى ذلك ، وتكليف الجامعات والمعاهد بإيجاد قبول للمبتعثين دون الرجوع إلى المزاجية في الاختيار ، واعتماد الجامعة على المكاتب الأكاديمية المرخصة وتكليف مرشد على هيئة مبتعث سابق أو مبتعث قيد الدراسة لمتابعة المبتعث القادم وتوعيته بجميع المخاطر والمجازفات وتغذيته بطرق توفير المال فأكثر ما يواجه المبتعث في السنة الأولى هو فشله في الموازنة المالية بين الراتب والمصروفات وإرسال معلومات عن المستجدات على الساحة عن طريق الإيميلات والرسائل.


معالجة بالتربية

قال محمد فرج العطوي إنه يعتقد أن موجة البعثات الكبيرة لطلاب الثانوية قد مرت ولم يعد الأمر كما هو من قبل، فبالإمكان تقييم العملية كلها من قبل المشرفين والجهات التي كانت تتولى البعثات لأن الأمر أصبح ماضيا. أما البعثات الحالية فتتركز في أغلبها على الدراسات العليا والتخصص، إضافة للكليات العسكرية الأكثر ضبطا والتزاما.

وهذه السلبيات متوقع حدوثها نظرا لصغر سن المبتعث واختلاف المجتمع الذي انتقل إليه ويرى أنه من الأفضل التركيز على بعثات ما فوق البكالوريوس لعدة اعتبارات نعلمها جميعا، من أهمها أن المبتعث ناضج ويعي ما يريد ومتخصص وحدد تخصصه، أما مسألة السلوكيات التي تعبر عن (الهياط) فهذه تعالج بالتربية والتوجيه المبكر من قبل الأسرة والمجتمع، ولا أعتقد أنها تمثل ظاهرة في المبتعثين ولكن حالات فردية يمكن التعامل معها من قبل الملحقيات وتصحيحها.


محاسبة قصور الملحقيات

وأشار صالح بن مسلم إلى أننا نمر بمنعطف خطير والمملكة العربية السعودية مهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين تتعرض لهجوم إعلامي عنيف من جهات عدة منها إيران التي استأجرت إعلاميين من كافة الدول للنيل منا ومن مقدساتنا وعقيدتنا وتحاول جاهدة العبث في عقول شبابنا ، والمبتعث أيا كان هو سفير هذه الأرض الطاهرة والخلل والتجاوزات منهم فرديه وبنسب ضئيلة . ربما هناك قصور من بعض الملحقيات وهذه تحتاج إلى وقفة صادقه وإعادة الاستراتيجية والهيكلة والبرامج في هذه الملحقيات وأما أن بعض برامج الابتعاث يشوبها بعض القصور، والحل في إعطاء جرعات قويه للمبتعث وإعطاء أدوار أكبر للملحقيات ومحاسبتها عند القصور وتقييم العمل وأن ما يحصل من بعض الملحقيات من إلغاء بعض الجامعات دون إشعار مسبق خطأ فادح ينبغي أن لا يحدث والهياط قد يكون من أشخاص لا يتجاوزون أصابع اليد وليست بظاهرة وهناك العديد من المبتعثين من نفتخر بهم.


مراقبة سلوك الطلاب

وقال سعيد عسيري إنه لابد من إعداد برنامج مراقبة لسلوك الطلاب في مرحلة الثانوية تحديدا يرتبط آليا مع مركز الابتعاث في وزارة التعليم العالي ويتم تقييم السلوك عبر أدوات مراقبة فعلية سرية وليست تقديرية كما هو حاصل الآن ،على أن يشترك بها كل معلمين الطالب /الطالبة والمشرف ومدير المدرسة لوضع نقاط الضعف والقوة وتحديد مكمن الخلل في الطالب أن وجد ليحدد بموجبه مسار المبتعث مبكرا دون الاجتهاد أو المحسوبيات الأخرى، وإدراج منهج ضمن المواد اللامنهجية ويسمى ( احترام النظام ) مع التطبيق العملي ضمن ورش عمل وقياس أداء مرتبط أيضا بدرجات السلوك والمواظبة .

وتوحيد التعليم ثنائي اللغة حتى يكون الطالب والطالبة على درجة عالية من الثقافة العلمية التي تؤهلهما للسفر في أي وقت والتعايش بشكل أفضل مع المجتمعات الأخرى ، وبين أنه مع ظهور بعض مشاكل الابتعاث ينبغي على الدولة أن تتفق مع مكاتب تقييم محايدة للمبتعث بدون اجتهاد الملحقيات التي كان الحمل عليها ثقيلا بعض الشيء .


مراجعة أدوار الملحقية الثقافية

وأشار الأمير بدر بن سعود إلى أن المثاليات جميلة ومريحة الا أنها في رأيه بعيدة عن الواقع، وغارقة في التصورات المعلبة والمكتبية، وتعكس فيما تعكس تغابيا عن سابق قصد وترصد، وقال إن من واقع خبرته وتجربته الشخصية و المباشرة، يعتقد أن الملحقيات الثقافية لا تقوم بدورها كما يجب، وهناك ملاحظات كثيرة عليها ،و غالبية من يعمل فيها مشغول بمصالحه الخاصة، وبتمديد انتدابه لأطول مدة زمنية ممكنة، و لعل المسألة تحتاج إلى مراجعة لوظيفة وأدوار الملحقية الثقافية، ولهويتها المرتبكة والحائرة بين العمل البوليسي والوظيفة التعليمية، وربما ساهمت هذه الدكاكين الثقافية في حل بعض المشكلات، ومن هذا ما حدث قبل سنوات، عندما قامت ثقافية لندن بالوقوف على مشكلة المبتعثين والمبتعثات في جامعة لندن “متروبوليتان” ولكنها تبقى محاولات خجولة ونادرة لا تقبل التعميم ولا تأخذ حكم القاعدة أو المرجعية.

كما أن عواصم الابتعاث لا تحتوي على بيت للطالب السعودي يعمل كضيافة مؤقتة ومجانية، ويخصص لاستقبال وإقامة المبتعثين الجدد حتى يرتبون أمور بعثتهم، مثلما هو الحال في بقية الملحقيات الخليجية، إضافة أن الاهتمام بأبناء وبنات المبتعثين والمبتعثات و بتكاليف الحضانة لا زال دون المستوى المطلوب، ومن المفارقات أن تقييم الجامعة أو الابتعاث لها تسيره مزاجية عجيبة، فالدكتور الذي يتخرج في جامعة معينة، يحرص ولأسباب غير مفهومة، على ألا يكون ابتعاث الطلبة في جامعته إلا عليها، وإن كانت في ذيل قائمة التصنيف ومن الجامعات المتواضعة، أما موضوعات “ الهياط” والانحرافات، وبعيدا عن الممارسات الصيفية لأهل الخليج، فمحدودة جدا ومحصورة في دورات” ميكي مارس” التدريبية وفي عينة من الأعمال التطوعية، وفي مجموعات جاءت من الأساس لاستثمار سنة اللغة في “الصياعة” وفي اكتشاف مزارات الغواية وهؤلاء لا يشكلون نسبة تذكر وهم من الجنسين.


فساد المحسوبيات

وأشار محمد علي قدس إلى أن خطة الملك عبدالله ـ رحمه الله ـ كانت تقضي بتهيئة شبابنا لقيادة مسيرتنا خلال مستقبل يتعامل مع التقنية وآلياتها المتطورة، إلا أنه بقدر أهمية ابتعاث جيل من الشباب في تخصصات نادرة تتلاءم مع ماهي مقبلة عليه بلادنا من تطور تقتضيه متغيرات العصر وإنجازاته إلا أنه لم نجد تخطيط لبرامج الابتعاث حيث دخل في اختياراته فساد المحسوبيات والواسطات فابتعث من لا يستحق البعثة ومن هم أقل قدرة ووعيا على التأقلم والاندماج مع المجتمعات التي ابتعثوا إليها ، إضافة إلى فشل كثير من النتائج التي حققوها ، علاوة إلى ما ذكر فإن الغالبية العظمى من الناجحين منهم كانت قيمة تخصصاتهم أقل بكثير من تكاليف ابتعاثهم وكانوا عبئا على منظومة التنمية في التوازن بين مخرجات التعليم العالي وحاجة الوزارات والمؤسسات من الخريجين في مجالات نادرة تحقق أبعاد سعودة وتوطين الوظائف.


ابتعاث مناسب للخطط الخمسية

وبينت الدكتورة نوره أبا الخيل أنها مع الاستمرار للابتعاث لما له من تأثير على تغيير اُسلوب التفكير للأفضل من حيث احترام قيمة الإنسان فقط وليس لعوامل أخرى وتعديل نظرتهم لأهمية دور المرأة في المجتمع وأهمية العمل والانجاز وغيرها من السلوكيات الجيدة ، وذكرت أنه ينبغي أن يكون الابتعاث يتناسب مع الخطط الخمسية لاحتياجات الوطن بحيث تحدد التخصصات المطلوبة وعليه يتم الابتعاث وبذلك يجد الخريج العمل المناسب والوطن أيضا يسترد ما صرفه على المبتعث ومن هنا نسد ثغرة العمالة الأجنبية والأموال المحولة للخارج.


مراعاة احتياجات الطالب السعودي

وشدد إبراهيم بهكلي على دور الملحقيات الثقافية في دول الابتعاث يعمل بها أجانب لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون همهم هو الطالب السعودي واحتياجاته ، وأشار إلى أن هناك بعض من المسؤولين يتعمد اذلال المراجعين من الطلاب المبتعثين .وبكل صفاقة يطلبون من ( الطلاب والطالبات ) التواصل عبر البوابة الالكترونية هذه البوابة التي يصدأ الموضوع أو المعاملة أمامها

مجمعات سكنية

وقالت مها العيسى عندما نفكر في الابتعاث لابد أن نضع أمامنا نقطة مهمة جدا وهي الكيف قبل الكم وحتى نستطيع العمل على ذلك يجب أن تكون لدينا آليه تعمل على هذا الموضوع فالابتعاث لا ينبغي أن يقتصر على المعدل العلمي فقط بل والسيرة الذاتية والسلوك والزخم الثقافي للطالب ، وعليه يجب أن نوجد لجان حصيفة موثوقة تعمل على ذلك بحيث تكون بعيدة كليا عن المجاملات والمحسوبيات إضافة إلى أنه قبل أن يتم الموافقة على ابتعاث الطالب يجب أن نعلم رغبة الطالب الدراسية وتخصصه وهل يمكن توفير الوظيفة المناسبة لتخصصه وأشارت إلى أن الطلاب قبل ابتعاثهم لم نوجد لهم البيئة الصحية السليمة والمكاتب الاحترافية التي تعمل على مساعدتهم وتوجيههم للأماكن الآمنة والمساكن المناسبة قبيل البدء بالدراسة وأضافت بأن فكرة المجمعات السكنية جيدة للطلاب طالما الدولة ستدفع المال للسكن في كل الأحوال وبذلك تكون مسألة السكن سهلة وميسرة حتى وإن دفعوا قيمة رمزية وذكرت أنه ينبغي العمل على إيجاد لجان تقوم على تقييم مستوى الطالب علميا وسلوكيا بعد كل مدة من الدراسة وبذلك نحدد بقاء الطالب ليكمل دراسته أو عودته لبلده خاصة وأنه يمثل دولته خارجيا وستعود هذه السلوكيات والمكتسبات علينا جميعا سواء كانت سلبا أو إيجابا ، أما غير ذلك فنحن نمارس العمل بعشوائية إضافة إلى الهدر المادي.


رفع الوعي بين المبتعثين

يذكر فيصل المران أن هناك صورا مغلوطة وتصرفات فردية قد يساء فهمها عن الطلاب والطالبات المبتعثين ، مضيفا بأنه قد تستغل من قبل الأعداء في تشويه الصورة لمواطنينا في الخارج ، ويرى أنه ينبغي أن يكون هنالك دورا أكبر للملحقيات في الخارج في تنوير الطالب بقوانين وأنظمة البلد المستضيف ، وتمنى أن يتم إدراج ذلك ضمن المنهج الدراسي بمادة تهتم بتعليم الطالب احترام الأنظمة والقوانين والآخرين وغيرها من السلوكيات والمساهمة في رفع الوعي في هذا الجانب ،مشيرا إلى أهمية أن يخضع الطالب لدورات كافية قبل ابتعاثه بحيث يتم توضيح ماله وما عليه من حقوق وواجبات.


فائدة مجتمعية

وأكد الدكتور صبحي الحارثي على أن الفائدة التي جنتها المملكة من الابتعاث ليست أكاديمية فقط بل هي إنسانية ومجتمعية مشيرا إلى أنه يعتقد أن هناك خلل بين الجامعات والملحقيات الثقافية .


ملحقيات بجنسيات مختلفة

وذكر عبدالله الأجهر أن المشرفين في العديد من الملحقيات أجانب ومن جنسيات مختلفة وهم من يتابع خطه سير دراسة الطالب أو الطالبة وهؤلاء بعيدين كل البعد عن مشاكل الطلبة والطالبات الأساسية وعن تقييم المسار الدراسي وتقديم النصح والتوجيه لانفصالهم عن البيئة السعودية واحتياجات الوازرة والبعض منهم يعمل لفتره وجيزة ويتم تغييره أو الاستغناء عنه والملحقية والوزارة في سبات عميق وأضاف أنه يجب أن يتم تحديد مشرفين سعوديين من مختلف الجامعات لمتابعة سير وخطة الطالب أو الطالبة الدراسية بحيث يتم تحديد عدد عشرين أو ثلاثين طالب لكل مشرف ويقوم بمتابعة سيرهم واحتياجاتهم وتوجيههم ومساعدتهم ويقوم بزيارة الطلبة كل ثلاثة أشهر ويتواصل معهم ومع الملحقية وأولياء أمورهم من أجل تحقيق أهداف البرنامج كما أن الطلبة بحاجة إلى برامج رعاية لأنشطتهم وهذه مسؤولية اجتماعيه تحتاج إلى دعم من قبل القطاع الخاص .


تعاون بين الملحقيات والأندية السعودية

وذكر عبدالعزيز العويس أنه بالنسبة للملحقيات فمن الأولى أن تعنى بمتابعة الطلاب من ناحية، ومستويات المعاهد والجامعات من ناحية أخرى، وقال من خلال تجربته وجدت أن الملحقية يتمثل دورها بتنفيذ الإجراءات المنصوص عليها نظاماً فقط في ما يتعلق بالفسح والمنع وما يتوجب على المبتعث تنفيذه فقط، وكان الأحرى بالملحقية أن تفعل دور التعاون بينها والأندية السعودية وتراقب المعاهد وجودة مخرجاتها وطلابها بشكل دقيق حرصاً على مستقبلهم، ثم تحدد وجهات الطلاب قبل مغادرتهم لتضمن توزيعهم على الولايات بشكل يخفف تكدسهم بواحدة دون أخرى مع التأكد من حالة الأمان والوضع العام للمدينة أو الولاية، وبين أنه على الطالب أن ينهي متطلبات القبول ليبدأ المشرفون الدراسيون بالتواصل مع الجامعات المتخصصة بمجال الابتعاث لتسهيل مهمات القبول بدلاً من ترك الحبل على الغارب وتحويلها إلى تجارة ربحية ، ولو تضع الوزارة شروطاً لدرجة معينة في الامتحانات المعيارية للغة قبل الموافقة على الابتعاث لكان أجدى وأوفر للجهد والوقت.

أين دور الجهات الرقابية ؟

وتساءل محمد عبدالله العمري عن دور الجهات الرقابيَّة للسعوديِّين الذين يتباهون بسياراتهم الفخمة ويسعون لتشويه صورة وهوية المواطن السعودي وبين أنه لا بد من فرض غرامة ماليَّة عليه بقيمة السيارة، ومن ثمَّ تُباع السيَّارة بالمزاد العلني، وتُحوَّل تلك المبالغ إلى الفقراء في داخل المملكة، وتمنى أن يتمَّ إنصاف كل مواطن تجاه من يسيء التصرف للهوية السعوديَّة، فمثلما صدرت قرارات لحماية الممتلكات العامة، ولحقوق الانسان المسلم، ولمحاسبة كل من يتحدث عن العنصرية، أتمنى صدور نظام لحماية هوية المواطن السعودي ممَّن يشوِّهها.


Featured Posts
سوف تأتي المنشورات قريبًا
انتظرونا...
Recent Posts
Archive
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page