top of page
بحث

فوضى جراح

  • نادية البوشي
  • 21 ديسمبر 2016
  • 1 دقائق قراءة

وتمورُ من حولي بلادٌ لا فنارَ لها تُحدقُ في هوامشِ أمسِها وتُعيدُ راياتِ الرمادِ.. تقاتلُ الحِلْمَ الكسيحَ على مَفارقِ يومِها وتُصَـفِّـفُ القتلى سياجاً للغدِ المثكولِ يحملُ قاتليهِ إلى المنابرِ أعزلاً يرتابُ في رؤيا السنابلِ والجرادِ.. تداخلتْ ألوانُها / قسماتُها وتوضأَ الجوريُّ بالدمعاتِ ينضحُ من شرايينَ الطفولةِ والبياضُ يفرُّ من وجهِ العروبةِ يصطفي الشهدا وينفي ماتـبَّـقى للسوادِ.. ستكـتبُ الأكفانُ مايكفي لِصَمْتٍ نازف الوِجْدَان تخذلُـهُ قتامةُ جرحِهِ الممتدِ مذ “لايجهلنْ أحدٌ علينا” لايكفُّ عنِ التراشق بالحدادِ.. ستكتُبُ الأكفانُ مايكفي لخذلانِ السؤال : لِمَنْ تصيخُ الشمسُ إنْ جاءتْ غداً ؟ وبدتْ لها سوءاتُ أخدانِ الخداعِ ، وفتيةٍ قدْ آمنوا بالذلِ يصطفُّونَ أخشاباً على زيفِ الحقيقةِ والمرادِ لِمَنْ يغنّي سارقُ الأنوار من عينِ البلادْ ؟

 
 
 

Comentarios


Featured Posts
سوف تأتي المنشورات قريبًا
انتظرونا...
Recent Posts
Archive
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square

© 2017 by Dr. Hebatullah Orabi

bottom of page