top of page

: ما دور الجمعيات الخيرية في مساعدة المطلقات والأرامل؟ والتع

قضايا المرأة الاجتماعية كانت محط اهتمام مجموعة النخبة والإعلام حيث ناقشت المجموعة فرض حقوق الأرملة والمطلقة في السكن المجاني على غرار الدول الخليجية، وأيضا حقها في الزواج واحترام مكانتها ومراعاة وتسهيل متطلباتها في الحياة وتذليل كافة الصعوبات التي تعترضها في سبيل العيش الحر لها ولأبنائها، كما طرحت المجموعة أيضا كيفية الارتقاء بالفكر نحو النظرة الدونية للمرأة المطلقة في المجتمع وخاصة بعد أن أصبحت المرأة المطلقة صيدا ثمينا لرجال التعدد وكبار السن ، أو زواج المسيار .

== المسيار للجبناء

يقول راشد الزهراني على الرغم من أن هناك قصور تجاه المطلقات والأرامل والأمر ويحتاج وضعها إلى لفتة جادة ودراسة موسعة يأخذ فيها رأي الشرع والاخصائي النفسي والاجتماعي، إلا أن الضمان الاجتماعي يصرف للمطلقة العاطلة مبلغ مقطوع أو راتب شهري حسب ظروفها ، مشيرا إلى أن هناك جمعيات للرعاية النسائية ودراسة وضع المرأة أيا كان ، وذكر إن نظرة الرجل إلى المرأة تختلف من رجل إلى آخر وكلا حسب ما يراه في وصفه لجمال المرأة بغض النظر كونها مطلقة أو أرملة أو غير ذلك فهناك من يرى الجمال في ملامحها وهناك من يرى الجمال في روحها وخلقها وتواضعها ،مشيرا إلى أن الحياة تجارب فكم من نساء تزوجن وتطلقن وتزوجن للمرة الثانية والثالثة وكذلك الرجال وهذه سنة الله في خلقه ، ويرى أن زواج المسيار للجبناء أو من تستدعيه الظروف لذلك سواء من الرجال أو النساء ، مضيفا بأن الرجل لا يواجه الصعوبات التي تعترض المرأة فهو قوام لا يعيبه إلا خلقه أو دينه.

== عهد الصحابيات مثال القوة

وبينت الدكتورة حنان العنقاوي أنها تكره الضعف وتفضل القوة مشيرة إلى أن عهد الصحابيات خير مثال للقوة وللفكر الديني و المجتمعي حيث تمثلت القوة في السيدة خديجه بنت خويلد ، زينب بنت جحش ، عاتكة بنت زيد فهن نساء لم ينتقص منهن الطلاق أو الترمل فالدين الإسلامي والمجتمع في ذلك الزمن تعامل مع المطلقة أو الأرملة كإنسان متكامل لم ينتقص من قدره أو قيمته الإنسانية حاله الطلاق أو الترمل ، وتساءلت هل الطلاق يتعلق بالمرأة فقط أم أنها قضية مجتمع ، وكيف يتعامل مع حقوق جميع أفراده القانونية والشرعية والاجتماعية ، بل وأين دور مؤسسات المجتمع التي تعمل على تقويه أفراده جميعا مثال مؤسسه الاعلام الذي أثبت مع العصر الحديث أنه ارتفع معيار سلطته من الرابعة إلى الأولى الاعلام الذي أثبت أن لديه القوه لتغيير وتحريك فكر المجتمع.

== شروط لعدم الطلاق

وبين سعيد عسيري المرأة المطلقة ليست عيبا في الأسرة أو المجتمع كما يحلو للبعض ترديده ، فالرجل يكون مطلق لكن النظرة الاجتماعية و ثقافة القوامة رسمت له مكانة بشكل سلبي مع الأسف الشديد.

وقال لو كنت مسؤول لوضعت شروط مسبقة للطلاق ومقايس غير خاضعة لهوى الطرفين بل مضمونها هل الطرفين يستحقان أن يكونا مؤسسين لأسرة وذلك للتقليل من نسبة الطلاق والعنوسة وتمنى أن يسمع عن مدينة صناعية كبري تدار بالكامل من المرأة للمرأة مستشفى للنساء والأطفال يدار من قبل المرأة بالكامل ، وذكر أن إمارة منطقة مكة المكرمة ستقيم ورشة عمل خاص بالجمعيات الخيرية وتركيزا على الشأن الأسري ومشاكل الطلاق والأمومة والنفقة وتوحيد الجهود بين الجمعيات وتقوية إصلاح ذات البين ومن الاهتمامات التي تصب في معين تحسين بيئة الزواج والبعد قدر المستطاع عن أبغض الحلال .

== الغزو الفكري

وأرجع عبدالله الدوسي تلك النظرة الدونية للمرأة المطلقة للغزو الفكري الذي كان له دور فعال في رفض المطلقة ويرى أن الشاب إذا تزوج من مطلقة جربت الحياة ربما لديها دروس مستفادة ولعلها تدرك كيف تداري الأمور أو الأزمات ويكون لديها تحمل أكثر من تلك الفتاة الصغير التي قد تحول حياته إلى تعاسة وهذا ما تسبب في ارتفاع نسبة الطلاق والقصص الواقعية كثيرة وإلا فأين نحن من حديث الرسول الكريم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، وهناك أيضا تزوجوا الولود الودود . == زواج المسيار شأن خاص بها

وقال فيصل المران إن المرأة سواء مطلقة أو غير ذلك تجد الاحترام والتقدير من كل أطياف المجتمع وما نشاهده من إنجازات كبرى للمرأة لدينا إلا دليل واضح على ذلك وفيما يتعلق بالنظرة الاجتماعية للمرأة المطلقة ففي اعتقادي الشخصي انها تغيرت كثيرا عن السابق و نسمع كثيرا أن المطلقات والأرامل تزوجن من رجال لم يسبق لهم الزواج من قبل ، وهذا ما يؤكد تغير المفهوم الخاطئ تجاه المطلقة ،وهنالك الكثير من هذه الجمعيات تقدم خدمات لشريحة واسعة سواء للمطلقات أو الأرامل ،أو حتى الحالات الإنسانية الأخرى، وبالإضافة إلى مشاريع الأوقاف الخيرية وأهل الخير يقدمون الدعم والمساعدة حتى وإن لم تجد جمعية تحمل شعار خاصا للمطلقات والارامل ، وزواجها بالزواج المسيار فهذا شأن خاص بها ، فهنالك من ترغب هي بهذا النوع من الزواج ، وبعضا من الحالات قد تحتم عليها ظروفها القبول به.

== المرأة في الشورى ولم تقدم للمرأة أي دعم

وذكر محمد علي قدس أن هذه قضية مهمة تعاني منها المجتمعات الذكورية عموما التي تجد أن العيب والحرام والمحظور يتجسد في المرأة. وبالرغم من أن المرأة تعيش في العهد الراهن عهدا يشهد تفوقها وقد حصلت لأول مرة في التاريخ على مقعدها في مجلس الشورى ليكون لها نصيبها في الحياة البرلمانية والمشاركة في سياستها، ودخلت الانتخابات إلى جانب الرجل في المؤسسات الثقافية والأدبية والاقتصادية التعلمية وفي المجالس البلدية، إلا إنها لازالت تعاني من عدم اعتراف الأفراد داخل المجتمع والمؤسسات والوزارات التي لا تعترف بأن المرأة لها حقوقها وكيانها وقد تخطت تلك المرحلة التي تعتبرها الحلقة الأضعف في المجتمع وتنظر اليها نظرة دونية لا تتلاءم مع كل الإنجازات التي حققتها واعترف لها بها المجتمع كشريك في البناء والتنمية والنهوض بالمجتمع اجتماعيا وثقافيا وحضاريا. من المستغرب أن نجدها مضطهدة كمطلقة ومقهورة كأرملة ومحتاجة للدعم والعون من أجل الحصول على أبسط حقوقها. وأعتقد أن الجمعيات النسوية النشطة في مجال حقوق المرأة والأسرة في المجتمع لا تقوم بدور فعال في معالجة أوضاع المرأة وكذلك في الوقت الذي نجد أن المرأة لها ما يفوق على ثلاثين مقعدا عضوة في مجلس الشورى في عهدها التاريخي ولم يتم تقديم أو تبنى أي مشروع يخدم المرأة في قضاياها المختلفة

== بالتعليم نغير النظرة الدونية

يقول محمد العمري لوعدنا لتاريخنا العربي والإسلامي وتاريخنا قبل سنوات قليلة فالمرأة كانت تقود القبيلة والأسرة ولها قرارات استراتيجية ، مشيرا أنه لا يعلم تفسيراً لتحول المجتمع إلى هذا التفكير الذي يخالف الإسلام والتاريخ والعادات والتقاليد للجزء الأهم في الأسرة ، وبين أنه لابد من وجود جمعيات تدعم وتساعد الأرامل والمطلقات على غرار ما هو موجود في بلدان خليجية من منازل سكنية مخصصة لهن مشيرا إلى أن ذلك لابد أن يسبقه قرار حكيم بتغيير الأنظمة وتطويرها والاستفادة من الأنظمة التي سبقت عام ١٤٠٠ هـ ، وأضاف أننا بالتعليم يمكن أن نغير النظرة الدونية لمفهوم المرأة المطلقة وقال إن ما قصده بالتعليم الابتدائي والمتوسط في الأساس بتطبيق عملي من قصص نجاح نساء بعد الطلاق وتعليم الرجال سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي تزوج من أمهاتنا وهن مطلقات ، وذكر أن التأثر من الطلاق لا يلحق بالرجال بصورة كبيرة وبالعكس فإن قلة من الرجال أحياناً يعتبر ذلك نوعاً من أنواع الرجولة ، وبالطبع سيكون هناك آثارا سلبية عليه وعلى حياته .والمرأة المطلقة ليست صيدا ثمينا لزواج المسيار أو لكبار السن ولكن هذه صفة يشترك فيها بقية النساء ولكن بنسب متفاوتة ولا يعود السبب فيها للطلاق وإنما لتربية المرأة .

Featured Posts
سوف تأتي المنشورات قريبًا
انتظرونا...
Recent Posts
Archive
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page